وأعلن الضيف إطلاق ما يزيد على 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال الضربة الأولى، مشدّداً على أنّ "غضب الأقصى وأمتنا يتفجّر اليوم".
وأضاف: "مجاهدونا الأبرار، هذا يومكم لتفهموا العدو أنّ زمنه انتهى.. اعتدوا على المرابطات ودنّسوا الأقصى وسبق أن حذّرناهم".
وتوجه الضيف إلى فلسطينيي الضفة الغربية، داعياً إياهم إلى "تنظيم عملياتهم على المستوطنات وكنس المحتل".
ودعا "أهلنا في القدس إلى التحرك وإشعال الأرض تحت أقدام الاحتلال"، ودعا أيضاً أهل الداخل المحتل "في النقب والجليل والمثلث إلى التحرك ومقارعة المحتل في كل مكان".
وحضّ أبناءَ الشعب الفلسطيني على "إخراج بنادقهم اليوم، ومن لا يملك بندقية، فليخرج سكيناً أو ساطوراً أو بلطة".
المقاومة الإسلامية في لبنان وسوريا والعراق وإيران
كذلك، توجه الضيف في كلامه إلى "إخوتنا في المقاومة الإسلامية في لبنان وسوريا والعراق وإيران"، مؤكداً أنّ "هذا اليوم هو التي ستلتحم به الجبهات والرايات".
وحثّ قائد كتائب القسام "إخوتنا في الجزائر والمغرب والأردن ومصر وبقية الدول العربية على التحرّك وتلبية النداء"، مؤكداً أنّ "الأوان لأن تتحد المقاومة العربية قد آن".
هذا وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط صواريخ في تل أبيب وعسقلان، واعترفت القناة 14 العبرية، بمقتل مستوطنة في تل أبيب وإصابة أربعة مستوطنين آخرين في عسقلان نتيجة سقوط صواريخ المقاومة على مدن الداخل المحتل.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن الملاجىء في "تل أبيب" فتحت جراء سقوط الصواريخ من قطاع غزة وطلبت سلطات الاحتلال من المستوطنين البقاء في منازلهم في الأماكن المحصنة.
وقال جيش الإحتلال الاسرائيلي في بيان، إن "عشرات صافرات الإنذار تدوي في الجنوب والوسط ، والتفاصيل قيد الفحص".
كما أفاد مراسل قناة العالم في غزة بأن مئات الصواريخ أطلقت من قطاع غزة تجاه مستوطنات غلاف غزة ووسط الكيان الإسرائيلي وأن أصوات انفجارات كثيرة تسمع في سماء تل أبيب.
بدوره أكدت المقاومة الفلسطينية أن المقاومة تخوض اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في عدة نقاط على الحدود الشرقية لقطاع غزة، كما أفادت مصادر أن المقاومة الفلسطينية نجحت في اختطاف جندي إسرائيلي.
وأغلقت سلطات الإحتلال مطار "بن غوريون" الدولي، وقال مسؤول فيما تسمى "نجمة داود" الإسرائيلية إن عدد القتلى في مستوطنات "غلاف غزة" كبير ولا نستطيع حصره الآن!
وفي جانب الفلسطيني وصلا جثمان شهيدان وعدد من الجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة فی وقت بدأ فیه جیش الإحتلال شن هجمات في قطاع غزة بعد ساعتين على الهجوم المباغت.
يذكر أنه أكَّدَ الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، يوم أمس أنَّ "حركة الجهاد الإسلامي ماضية في طريق الجهاد والمقاومة على رغم كل التحديات، وأنَّ المعركة مع العدو ستظل مستمرة حتى الانتصار على المشروع الصهيوني".
وشدد النخالة، خلال كلمته في الذكرى الـ36 لانطلاق حركة الجهاد الإسلامي، على ضرورة أنْ تكون قوى المقاومة على مستوى التحدي القائم، وعلى مستوى طموح الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن الانحياز الدولي، "ولا سيما الأميركي إلى العدو الصهيوني، ما زال قائماً"، مؤكداً أن "هذا العدو هو جزء من الولايات المتحدة، ونظير لها، لذلك، فهي تقدّم إليه المساعدات".
المصدر: وكالات
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: