و أفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية (إكنا)، قال زاو هاتاي ، المدير العام لمكتب مستشارة الدولة أونغ سان سو تشي أيضاً إن على الوزراء أن يتحدثوا علناً فقط عن سياسات الحكومة وأن يحافظوا على آرائهم الشخصية لأنفسهم.
وكان ثورا أونغ كو جنرالاً سابقاً عينته زعيمة ميانمار بعد توليها السلطة في العام 2016 وتحدث يوم 27 نوفمبر/ تشرين الثاني عن زيادة أعداد المواليد بين أتباع "الدين المتطرف" والتهديد الذي تشكله تلك على البوذية في ميانمار، مشيراً بذلك إلى الإسلام.
وتعتبر ميانمار الروهنغيا كمهاجرين غير شرعيين من بنغلادش، على الرغم من أن الكثيرين منهم عاشوا في البلاد لعقود، ويشيرون إليهم باسم البنغاليين. كما تم تجريد الروهنغيا من المواطنة قبل 35 سنة وتم حرمانهم من الحصول على الوظائف والخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم.
وقاد قمعان وحشيان قام بهما الجيش الميانماري في ولاية أراكان في عام 2016 و 2017 معاً أكثر من 800،000 روهنغيا من مجتمعاتهم المحلية إلى بنغلادش المجاورة حيث يعيشون في مخيمات جماعية.
المصدر: وكالة أنباء أراكان